تراث الامارات
جااري التحميل...

الاكلات الشعبية الاماراتية


العيش المحمر

يمتاز بلونه الأحمر الفاتح بسبب إضافة مادة الدبس له ، والدبس هو سائل التمر الذي ينزل منه عند التخزين ، أو بسبب إضافة عصارة التمر المنقوع في الماء بواسطة قطعة من القماش أو بإضافة السكر المحروق وأحسن ما يكون معه السمك الصافي والجش المقلي .


العيش تحته ( حدره )

أخذ هذه التسمية من اللحم أو السمك أو الدجاج الذي في الأسفل عند الطبخ .


الغموص

هي المرق الذي يتميز بكثرة الدسم ويميل لونه إلى البياض وهو مستخلص من لحم الماعز الخالص ، وأحسن من يجيد إعداده هم أصحاب البادية ، وهو شهي المذاق عندما يسكب على الرز باللحم .

الخبيص

وهو مادة من الرز المطحون والحنطة المقلية التي يسكب عليها الدبس والسكر ، وتحمص على النار ويضاف إليها قليل من الماء حتى يسهل تحميصها ، ويضاف إليها كذلك قليل من السمن الخالص المتحضر من دهن البقر .


العصيدة

وهي من الطحين والدبس والسكر والدهن ، تخلط مع بعضها ثم توضع فوق نار هادئة ، ثم تقدم في طبق بطريقة منبسطة ولا اعوجاج فيها ويوضع وسط الطبق كمية من السكر .


الهريس

وهو من حب الحنطة المهروسة والممزوجة باللحم يغلي جميعه على النار حتى يذوب اللحم وتختلط بحب الحنطة ، ثم يدخل القدر إلى داخل التنور أو الموقد ويطمر لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات وبعدها يتم إخراجه ثم يضرب ويخفق مع إخراج كبار العظام منه ، ثم يصب في أطباق ويسكب عليه الدهن .


الهرسية

وهي تتكون من الحب أو من بودرة الرز مع لحم الدجاج ، تعلى على النار حتى تصبح خليطا ويذوب فيها اللحم ، ثم تضرب وتخفق ويستخرج منها عظام الدجاج ، وتقدم في أطباق مثل الهريس والعصيدة .


الخبيص

وهي من الرز المطحون المحموس وبودرة طحين القمح يضاف إليها الدبس والسكر تطبخ على النار وهي من الأكلات السريعة .


الخبز الخمير

وهو من الطحين يضاف إليه البيض والخميرة ويعجن ويستغرق عجنه ساعات حتى يختمر .


الخبز المحلى

يضاف إليه البيض والسكر والدهن الخالص ويتميز بمذاقه الحلو ويكون على طريقة الخبز الرقاق ، وسمي بالرقاق لأنه رقيق والمحلى لأنه حلو ، وكلاهما يبسط على مساحة المخبز بواسطة خوصة من النخل الخضراء تساعد على بسط عجين الخبز على المخبز وهو الأداة المعدة لطهي الخبز .

اللقيمات

وهي أقراص صغيرة مستديرة تشبه خف الحوار \" ابن الناقة الصغير \" تعمل بالدهن والعسل والدبس .

البثيث

يتكون من بودرة الرز أو الحنطة والتمر ، يحمس ويقلى ثم يضاف إليه التمر والدهن ويخلط الجميع مع بعضه بعضا ، وهذه الأكلة ترافق القناص والمسافر والغواص ، وهي لا تتأثر ولا تفسد إلا بعد مدة طويلة .

حكام الإمارات قديما

البيوت التقليدية في دولة الامارات قديما


البيوت التقليدية في دولة الامارات قديما

بيت العريش 



يتكون من الدعون(أغصان النخيل) و حطب الجندل(نوع من الخشب) أو جذوع النخيل
 
شكله مربع يختلف بناؤه ما بين الساحل و منطقة الواحات حيث أنه في الساحل يجرد
 
من الخوص (ورق النخلة) وذلك من أجل التهوية. أما في الواحات فهو لا يجرد لكي
 
يمنع الهواء الحار (السهام) أو (الاهوب)من الدخول اليه
 


بيت الشعر



يتم بناؤه من شعر الماعز وصوف الغنم الذي يخلط و يغزل و يبرم ثم يطوي الى دري
 
(شكل كروي) و هو بيت للبدو يتم بناؤه في الصحراء



صيد الأسماك قديماَ


الكائنات كما البشر تماماً، تُجيد الإشارات وتستقبل الرسائل وتستجيب للبيئة المحيطة، ومن هنا ولدت علاقة الإماراتي على الساحل بأسماك الخليج وخيراته، حتى اتقن التعامل معها بطرق حرفية ماهرة ترجمتها أدوات الصيد ووسائله، وكما حال جميع سكان السواحل في العالم، فإن لكل منطقة طرقا مختلفة للصيد تعتمد بشكل رئيسي على طبيعة الأسماك والمنطقة المتواجدة بها.
ويمكن تحديد طرق صيد السمك اعتماداً على حجمها، فالأسماك الصغيرة المُسماة بـ «العومة»، يتم اصطيادها عادةً بطريقة «الضغوة»، وهي طريقة لصيد الأسماك الساحلية عبر شباك كبيرة، ذات فتحات ضيقة، يقوم بغمرها الصيادون في البحر حتى تمتلئ بالأسماك، واشتهر بها أهالي الإمارات الشمالية والساحل الشرقي، والتي تستخدم غالباً لصيد أسماك العومة (السردين) بكميات كبيرة. وبعض الأسماك مثل البرية والصيما وأصناف أخرى من الأسماك، ويُسمى من يصيد بطريقة الضغوة «الضغاية»، ولهم أناشيدهم الشعبية الخاصة التي تصاحب عملية الصيد، وفرز الأسماك، وقد اشتهر أحد الأحياء بمنطقة ديرة بطريقة الضغوة في صيد السمك، حتى سُمي أحد أحيائها بفريج الضغاية.

والذي يقع بمحاذاة سوق الذهب الذي اتخذ مكاناً له بين أروقة أقدم الأحياء السكنية التي استوطنها الأهالي في إمارة دبي. وهي منطقة ذات تاريخ ممتد، وبعد تراثي وحضاري بارز، مستمدة من قاطنيها الأوائل، فالضغاية هو مصطلح عامي متداول، ويقصد به الأشخاص الذين يضغون أي يصيدون السمك في المنطقة.

وخلافاً لطريقة «الضغوة» وهي تعتمد ممارسة الصيد بصورة جماعية، هناك طريقة الحدق، التي لا تتطلب جهداً جماعياً، والحدق الخروج في رحلة بقوارب الصيد الصغيرة واستخدام الصنارة المُزودة بالطعم في «الميدار» وهو الخطاف المعدني، والطعم أو «الييم» يتكون عادةً من الربيان أو الخثاق وهو الحبار، أو الدود أو القواقع البحرية.

ويمكن صيد الشعري والهامور والكنعد والسكل بالصنارة، ولم يتعرف الصيادون قديماً على الخيط المُستخدم حالياً في الحدق، وهو خيط نايلون شفاف، بل كانوا يعتمدون على خيط قطني يتم معالجته بطريقة لا تجرح اليد ويمكنها تحمل الأوزان الثقيلة للأسماك.

وكان الحدق قديماً أكثر سهولة من اليوم، حيث يؤكد الصيادون أن الأسماك كانت أكثر قرباً من شاطئ البحر، أما اليوم فلا بد من الذهاب في رحلة بحرية بواسطة القوارب لممارسة هواية الحدق.

إلى جانب الطرق المتعارف عليها، هناك أدوات شائعة للصيد، أما الأداة التي تُعتبر الأكثر شُيوعاً بين أدوات الصيد تُسمى القراقير ومفردها قرقور، وتنطق محلياً جراجير.

وهي أقفاص بيضاوية الشكل صنعت منذ بدايات نشأة مهنة الصيد لدى سكان السواحل بسواعد الأجداد الذين استخدموا سعف النخيل أو أنواعا معينة من الحطب، وحديثاً الأسلاك المستوردة من الهند، وتتراوح أحجام القراقير باختلاف استخداماتها، فمنها الكبيرة المسماة «الدوباية»، ويتراوح طول القرقور بين نصف متر ومترين للأنواع الكبيرة.

وتعتمد فكرة القرقور على اعتباره مصيدة تدخلها الأسماك عبر فتحة دائرية على أحد جوانب القرقور تكون على شكل مخروطي تضيق عند النهاية لمنع هروب الأسماك للخارج، ويتم بعد حين إخراج حصيلة الأسماك من فتحة مؤقتة على الطرف الآخر تُسمى «بابه»، واستُخدم «الييم» كطعم وضع داخل القرقور للأسماك، و«الييم» عجينة من الطحين أو أسماك العومة «اسماك السردين» أو المحار وبعض الأعشاب والطحالب البحرية، ويختلف نوع الطعم حسب نوع الأسماك المراد صيدها.

وتختلف أماكن غمر القراقير بين مياه ضحلة وأخرى عميقة، وبرعت القراقير في اصطياد أسماك الهامور والصافي، وغيرها من الأنواع الأخرى، وهي أحد أكثر أدوات صيد الأسماك استهلاكاً، حيث تنشط تجارة القراقير المصنوعة من الأسلاك المعدنية بشكل كبير، وتُعتبر تجارة رائجة.

للأسماك كذلك مواسم تزدهر فيها وأخرى تختفي، أو تكون أقل فائدة، وينبئ ظهور بعض الأسماك بدخول موسم الحداق، مثل الشعري، ويبدأ الحداق وصيد الشعري قبل اشتداد البرد. وتتواجد اسماك الشعري في الأماكن الصخرية و الطينية وحول الجزر، ويتم صيدها بواسطة الصنارة (الميدار)، كما تفُضل أسماك الشعري الخثاق والربيان في الطّعم.

وبالرغم من تطور وسائل صيد الأسماك، تظل تلك التي ابتكرها الأجداد على بساطتها أكثر خبرة وتمكناً، فهي نتاج علاقة متينة نشأت على امتداد خط الساحل.. وغاصت في عمقه، لتجني خيراته

صيد الصقور


عرفت الصقارة لدى الكثير من الشعوب والأمم فقد حمل التاريخ بين طياته تراث هذه الرياضة الزاخرة بالعادات والتقاليد التي قد تختلف باختلاف الزمان و المكان.إلا إنها تتفق في ولعهم بالصيد بالصقور
ففي حضارة وادي الرافدين نقلت لنا ملحمة جلجامش السومرية في الإلف الثانية قبل الميلاد نصوصا جلية عن الصيد بالطيور كذلك احتوت أحدى المنحوتات الآشورية التي تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد ,معلومات غنية عن ممارسة الآشوريين للصقارة واهتم البابليون بهذه الرياضة في المدة التي أعقبت القرن الرابع قبل الميلاد إذ كان هناك ديوان خاص بالصقور يدعى (( تاكاتايبي )) وكان هذا الديوان في أحدى الأوقات لا يقل أهمية عند البابليين عن دواوين الجيش أو الزراعة كما واختيرت مزارع خاصة للطرائد هي بمثابة محميات طبيعية لها.

طرق صيد الصقور : 

الكوخ : 

وهو عبارة عن حفرة مغطاة بسعف النخيل أو ماشابهه ويدخل بها الصياد الذي يسمى بالطاروح ، ولا بد من وجود فتحات ليمكن له رؤية الشباك المحيطة بالكوخ من خلالها ، ويستخدم غالباً في هذه الطريقة طائر يسمى الشريص ويوضع في كفه قليل من الريش على هيئة فريسة شريطة أن يكون الشرياص مربوطاً بخيط طويل ليتمكن من الطيران عالياً، وذلك حتى يراه الصقر ويندفع نحوه ، فعندما يرى الشريص الصقر يرجع إلى مكانه ، وعندها يقوم الصياد (( الطاروح )) بسحب خيط الحمامة الموجودة مسبقاً كي يراها الصقر فينقض عليها وعندما ينشغل في أكلها يسحبها الصياد باتجاه الشبكة المنصوبة وبذلك يتم اصطياده . 

الشبكة الأرضية العرضية : 

توضع في حالة رؤية الصقر وتكون عكس الهواء ، وهي عبارة عن عمودين ينصبان بينهم مسافة معقولة ثم تثبت الشبكة عليها وتوضع الحمامة في مقدمتها فيأتي الصقر طالبأ الفريسة فيقع بها . 

شبكة الهواء: 

وهي عبارة عن شبكة لها فتحات صغيرة تلبس بها الحمامة على ظهرها وفي حالة رؤية الطير تقذف له فينقض عليها فيعلق بها. 

النقل: 

النقل عبارة عن مجموعة ريش ويوضع بداخليه نوع من الشباك الخفيفة وتوضع في كف طير جارح ويفضل بأن يكون صغير الحجم مثل الوكري أو ماشابهه ، وتكون عينيه شبه مغطاه ليمكن له الأرتفاع فتراه الطيور الأخرى وتعتقد أن بحوزته فريسه فتنقض عليه لتمسك بالريش الذي بداخله الشباك فتصطاده . 

هذه الطرق ذكرناها على سبيل الذكر وليست للحصر علماً بأن هناك طرق أخرى كثيرة ولها مسميات عدة . 

الصــــقور وممــــيزاتــــــها وخصائصها!!!
1) يعيش الصقر من ( 1- 13عاماً) وعند تقدمه في السن يصاب بالخرف والصرع والعمى وبهذه الحالات يطلق سراحه في حرية لعدم الاستفادة منه . ومراحل فترة عمره الافتراضي من - فرخ إلى بكر ثم قرناس 

الصقر يتميز بخاصية الابصار بشكل عام ويمتلك رؤية متفرقة مقارنة بالحيوانات الاخرى، كما ان الصقور تملك قوة ابصار تفوق بقية الطيور ومن المؤشرات هو ذلك حجم العين نفسها وحدتها وسوادها ولديها حرية الحركة في استدارة الرأس من فوق الى أسفل وكذلك تحريك رؤوسها وادارتها على محورها بدرجة 360درجة، وكذلك السمع القوي وهو يساوي السمع عند الانسان لكن الصقور تستطيع تمييز الصوت أسرع من البشر مما يساعدها على تحديد موقع الفريسة في الظلام ويتميز الصقر بشكل وزخرفة ونعومة وجمالية ريشه فهو يحميه من الحرارة والبرد وتقلبات الطقس الخارجية وتتوفر فيه البنية اللازمة للتحليق وما يميز الطير ريشه في أصناف متعددة لتنفيذ تعديلات تضمن تأمين متطلبات التحليق والانقضاض والنزول وحرية الطيران والتوازن في الهواء. وللصقر طريقة مميزة خاصة فعندما يحصل خلل في أحد إطراف ريشه من انحراف او ا~~~اج يقوم الصقر بأخذ مادة سائلة تشبه مادة "الباتكس" من فوق شرجة بواسطة منقاره ويمسح بها الريشة المتعرضة للكسر او الانحراف ويتم تعديلها "ولله في خلقه شؤون"! 

ويأتي دور الأدب الخاص بهذه الهواية وما أعذبه وأكثره وغالباً يرتبط القنص بالشعر والسمر والأهازيج والحداء والهجيني في هذه الرحلات. وقد أرخت القصائد ذوائبها على هذا المنحى فقد نظم العديد من الشعراء على هذه الهوايات في الجزيرة العربية والخليج قصائد ورديات في أدب القنص والصيد والبر والصقور الجارحة وغالباً ما يكون الصقار شاعراً اذا لم يكن متذوقاً للشعر

جميع الحقوق محفوظة لــ تراث الامارات 2014-2013 | [201321213] للطالب : علي هادي مسلم الراشدي